Home في المقدمة رئيس مكتب الرقميات :محرك التغيير

رئيس مكتب الرقميات :محرك التغيير

1876
0
CDO motore del cambiamento
from .change-management-institute.com

هل هناك حاجة الى مدير أعمال يهتم بالامور الرقمية و يشغل دور رئيس ؟ هل أن الرئيس المدير العام في حاجة الى وظيفة رئيس مكتب الرقميات ؟ الجدل في هذا الموضوع لازال قائما ففي منشور على مدونته الخاصة قدم ”قارتنر

” رأيه في الموضوع مؤكدا  أن رئيس الرقميات يجب أن يكون قبل كل شيء ” عامل للتغيير ” وفي مشاركة جديد ”لبيتر سوندرقارد ” على نفس المدونة شكك في امكانية استمرار خطة رئيس مكتب الرقميات زمنيا أو أن تصبح جزء لا يمكن الاستغناء عنه داخل تركيبة و هياكل المؤسسات في جميع أنحاء العالم

هل هناك حاجة حقيقية لهذا الدور؟

قام سوندرقارد بطرح هذا السؤال ردا على دراسة ل”قارتنر ريزياره” ‘

لمعرفة ما اذا كانت الشركات حقا بحاجة الى رئيس جديد يضاف الى العديد من الرؤساء التي تهتم المخططات التنظيمية داخل المؤسسات .

العلاقة بين الرئيس المدير العام و مدير مكتب الرقميات هي محور وجهة نظر ساندرقارد الذي أكد في نهاية منشوره على المدونة انه لاجدوى من اضافة رئيس مكتب جديد للمؤسسة .و فسر ذلك بثلاث أسباب  كانت ثمرة ما توصل اليه في نقاش جمعه برئيس مكتب اعلامية احدى المؤسسات رئيس مكتب الرقميات قد لا يمكنه أن يسير مسؤولية المحاسبة و الميزانية و الموارد البشرية على مدى طويل

ثانيا الفريق العامل و المحيط بالمدير العام  عليه أن يواكب تطور التكنولوجي لذلك لا يجب أن تعهد الامور الرقمية للمؤسسة الى رئيس مكتب جديد

ثالثا لايجب أن تكون الدراية بالامور الرقمية حكرا على أي أحد أن تكون دورا منفصلا عن البقية     لكن يجب أن تكتسب الخبرة في هذه الامور في جميع الاختصاصات المهمة صلب المؤسسة

هذه الاسباب للتخلي عن هذه الخطة لا تنهي الموضوع لكنها تفتح المجال الى نقاشات و أراء أخرى لكل من يتسائل حول جدوى وجود خطة رئيس مكتب للرقميات صلب مؤسسة لكن أعتقد  أن الاسباب الثلاثة التي ذكرها ساندقارد  بإضافة الجملة الاخيرة التي ختم بها مشاركته  ليست الا مجرد توقعات قد لا تنطبق مع أي واقع داخل المؤسسة أو في أي بلد

دور رئيس مكتب الرقميات دور مهم ” خاصة كمحرك للتغيير ” الشركات مضطرة لتغيير ”الجلد” في عصر الواب 2.0 و البيانات الكبيرة ” دور الرئيس الرقمي يبقى مهما  لمساعدة الرئيس المدير العام و ادارة الشركة في مواكبة التطور الرقمي” هذا ما ختم به  سوندقارد مشاركته

هل هو دور أم مهمة ؟

قد يبدو نقاش عقيم أو سؤال مثل: ” من جاء أولا، الدجاجة أم البيضة ” أعتقد أنها قضية مهمة لسبب وحيد فللإبحار في هذا السياق المتفاعل و المتغير لايمكن غلق الافق في تسيير هذه المهمة للتغطية على ذلك يجب ترك أبواب المؤسسة مفتوحة أمام التكنولوجبا و المستهلكين و أيضا أمام مواقع التكوين للشباب و الاجيال و كل المساهمين في هذا المجال و لينصهر كل ذلك تحت اسم واحد هو التعهد الجماعي للتغيير

LASCIA UN COMMENTO

Per favore inserisci il tuo commento!
Per favore inserisci il tuo nome qui